
علم نفس كيف يتعامل الأهل مع توتّر أطفالهم خلال الامتحانات؟
تشهد هذه المرحلة العديد من التغيرات التي تؤثر على الطفل، حيث تزداد رغبته بالحرية، ومحاولة التعرف على البيئة، بالإضافة لسرعة نموه العقلي واللغوي، مع بداية ظهور مهاراته المكتسبة من الوالدين، كما يزداد تأثره بالمحيط الخارجي، وزيادة قدرته على التفريق بين الخطأ والصواب، ممّا يستدعي ضرورة محافظة الوالدين على التواصل معه أكثر من السابق، لملاحظة سلوكه.
يمكن للعائلات معرفة ما إذا كانت هناك مشكلة في التواصل مع المعلم وفي الصداقات من خلال مقابلة معلمي الطفل والآباء الآخرين.
بالنسبة للجسم في المراهقة فإن ما يحدث من تغيرات فيه يطلق عليها “انفجار النمو” حيث تتغير ملامح الجسم بصورة كاملة، ويحدث مع البلوغ أربعة تغيرات جسمية مهمة تشمل:
يظهر تحسن كبير في قدرة الطفل على الإبصار والتركيز البصري وحتى نهاية هذه المرحلة لا يكون الجهاز البصري قد اكتمل وقد يحتاج الطفل في هذه المرحلة إلى نظارة طبية.
وتزداد رغبة الطفل في تكوين الجماعات نتيجة لرغبته في نور الإمارات اكتشاف العالم من خلال اللعب، ومن ثَم فهو يبحث عن آخرين يشاركونه اللعب، ويخضع لقواعد اللعب.
مرحلة المُراهقة، وتمتدّ خلال العام الثاني عشر ولغاية الثّامن عشر.
تمت الكتابة بواسطة: أفنان أبو مفرح آخر تحديث: ٠٩:١٤ ، ٢٠ مارس ٢٠١٧ ذات صلة علم نفس نمو الطفل
ولكن في حال لم يحظى الطفل بالعناية التي يحتاجها من أهله ومن المحيطين به، فهو إذاً سيعاني من قلة الثقة بنفسه في المراحل اللاحقة من حياته.
ويصاحب التغيرَ في حجم الجسم، تغيرٌ في نسب الحجم فتصل معظم أجزاء الجسم إلى حجمها الذي سوف تثبت عليه كالأنف والفم واليدين والقدمين.
. فتكبر ثقته معه خطوة بخطوة، نور الامارات بدءاً من شعوره بالمحبة والقبول والأمان داخل أسرته، وحين يجد انتباهاً إيجابياً ورعاية ممن حوله.
ثمة مرحلة أخرى تسبق مرحلة الانطلاق للعالم الخارجي، وهي مرحلة التعايش مع ما يحدث حالياً، من دون وجود إرث ماضوي أو مستقبلي في التعاطي مع الحياة، لتأتي مرحلة الانطلاق المرتبطة في الغالب ببدء المرحلة المدرسية، ومن ثم ستتطوّر هذه المراحل تباعاً كلما مضى الطفل في عمره، لتصل لمرحلة البلوغ والمراهقة، بكل ما ينطويان عليه من تكريس لما جرى غرسه في مراحل النمو النفسي الأولى لدى الطفل.
مرحلة الشّيخوخة، وتمتدّ من عمر الخامس والستّين وحتى آخر العمر.
فمع نهاية الثالثة يبدأ الطفل في رفض السلوكيات المرغوبة من أسرته إراديًّا لفتا للانتباه، ولا يعبأ كثيرا بالألم الذي يعقب مخالفة ما يريده الكبار، فحاجته للفت الانتباه أكبر من الإحساس بالألم.